اهلا وسهلا بكم

اهلاً وسهلاً بك أخي الزائر مع منتديات خـــلود

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 1 سبتمبر 2011

كيف تصبح شخصا محبوبا

إليك سيدي بعض النصائح كى تكون محبوبا ممن حولك، وأهمها :
الابتسامة المشرقة، وهى تضىء الوجه وتأسر القلوب، فالابتسامة سر الجاذبية وتعمل على تقريب المسافة بين شخصين، وفى حالة تذكرك الآن بأقرب الأشخاص لك وتخيلت أنه لا يعرف للابتسامة طريقا فكيف سوف تكون علاقتك به؟
فكل منا مليء بالمشاكل والهموم ونريد الابتسامة والمرح والسعادة ، فعليك أنت تبتسم فى وجه كل من تقابل إذا أردت أن يحبك شخص فابتسم له وانشر السعادة والحب فى وجهه ووجه من تقابل .
التعامل الرقيق فى الكلام والتصرف ، فهناك حكمة تقول " اعلم من لانت كلمته وجبت محبته " ، وإذا أردت أن تغير شخص فاعلم أنه لن يتغير إلا إذا أحبك ، ومن الطبيعى أنه لن يحبك إلا إذا كنت تعامله بحب فامدحه على كل شيء بسيط " فالكلمات الطيبة تؤثر فى الآخرين وتجعلك جذابا محبوبا ويبادلونك نفس معانى الحب ، يقول الفيلسوف الأمريكى مارك توين " أنا أستطيع أن أعيش لمدة شهرين بتأثير مجاملة لطيفة " .
الاستماع والإنصات الجيد لمن يتحدث يجعلك تتفهم موضوع النقاش ويعطيه الشجاعة لإبداء وجهة نظره ، تعود على الاستماع للآخرين ولا تقوم بمقاطعتهم وأعلم أنك إن لم تستمع لشخص ما فإنه لن يتقبلك، وبهذا فإنك تبنى حاجزا بينك وبينه لأنه لن يشعر باهتمامك به ، تعود ألا تتكلم كثيرا ولكن استمع أكثر وأعلم أنك إذا أردت أن يستمع لك الآخر فعليك أن تستمع له أولا استمع للآخرين واظهر اهتمامك وتفاعلك تجاه ما تسمع وانتظر نتيجة ذلك قريبا والنتيجة سوف تكون المحبة وقرب هذا الشخص منك .
الإبتعاد تماما عن النقد الهدام والجدال الذى لا فائدة منه والذى لا يورث إلا الكره والرغبة فى الانتقام ، وفى حالة إيجاد خطأ من شخص فكن رقيقا فى التعامل معه فكل الناس تخطأ ، وقلل من انتقادك لهذا الخطأ لأن النقد يزيد من منطقة الدفاع لدى المخطئ، وحاول بهدوء أن تصحح له الخطأ بحب وأعلم أنه لا صديق لمن أراد صديقا لا عيب فيه وتعلم فن " التفويت " والتسامح والتماس الأعذار للآخرين .

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

الأسرار السبعة لمواجهة مديرك المتعنت >>>>

يعاني العديد من الموظفين من عدم القدرة على بناء جسر من التواصل مع مدرائهم في العمل، إما بسبب عدم وجود قاعدة مشتركة للتفاهم بينهم، أو لأن المدراء غالبا ما يكونوا متعنتين في تعاملهم مع هؤلاء الموظفين.
لكن ميشيل وارد - خبيرة في مجال التنمية الذاتية وعلاقات العمل - تؤكد أن أول طريق لتجنب المواقف المذلة والمحرجة مع المدير تتمثل في "أن تؤدي واجبك على الوجه الأكمل " وبالتالي لن تكون لديه آية فرصة لاستفزازك من الأساس.

على أن ميشيل وارد تؤكد أنه اذا بدأ المدير في توجيه اللوم للموظف أو حتى الشروع في استفزازه وإهانته، فإنه على الموظف أن يحافظ على ثباته الانفعالي وهدوئه النفسي، وألا ينزلق إلى هذه الهاوية بأن يبادل مديره الإهانات، وألا يأخذ هذه التصرفات على محمل شخصي حتى لا تنهار ثقته بنفسه.
على الموظف أن يدرك أن كل مدير يختلف عن الآخر في شخصيته، لأن كل منهم ينحدر من ثقافة مختلفة مصدرها التربية وطبيعة الشخصية والطباع والقدرات الإدارية نفسها، فهناك المدير المتصلب أو الذي يحب توجيه الأوامر طوال الوقت، وهناك المدير الهادئ وهناك المدير الذي لا يتدخل في العمل.

ويرجح خبراء التنمية الذاتية السبب الذي يدفع المدير للتصرف بطريقة "مستفزة وغير احترافية" مع موظفيه، بأن يكون المدير نفسه يكرر نفس التصرفات التي كان يلاقيها على مدى مسيرته المهنية حتى تكونت لديه صورة نميطة بأن هذه هي الطريقة المثلى والصحيحة للتعامل مع الموظفين، كما يلفت البعض إلى أن هذا السلوك قد يكون منبعه عدم شعور المدير بثقة في نفسه، أو انعدام قدراته الإدارية، وعدم تمكنه من التواصل مع مرءوسيه، فيتحول إلى الديكتاتور الذي ليس بإمكان أحد مساءلته أو الاعتراض على أوامره.

قد يتحجج بعض المديرين في سلوكهم العدائي والمستفز بأنهم يسعون إلى الكمال ويريدون تحقيق النجاح بنسبة 100% وليس 99.9%، ولكنه مجرد عذر يخفون وراءه عدم شعورهم بالسعادة والرضا في موقعهم الحالي.

وقد قدم الخبراء روشتة مبسطة للتعامل مع هذا النوع من المديرين لضمان سير العمل على أكمل وجه وتحقيق النجاح الوظيفي وتجنب استفزاز المديرين:

1- تحديد طبيعة مطالب المدير:
قد يظن البعض أن المدير يمارس نوعا من الاستفزاز والتحكم لمجرد أنه يطالب بمستوى معين لجودة العمل، أو يوكل الموظف بمهام كثيرة، لكن على الموظف أن يقوم بالتمييز بين المدير الذي يطلب انجاز مهام كثيرة نتيجة كثرة العمل، ام انه يحاول فقط استفزاز الموظف وارباكه. فإذا كانت مطالب المدير واقعية وتتناسب مع المسمى الوظيفي للمرءوس ومع خلفيته العلمية والمهارية، فإن المشكلة هنا تكون على الموظف الذي لا يلبي مطالب مديره، لكن إذا قمت بالعمل على أكمل وجه، وقدمته في الموعد المحدد ووجدت أن مديرك مازال غاضبا أو متعنتا، فاطلب منه التحدث حول هذا الأمر، فربما كنت انت المخطئ ولم تفهم ما كان يريده منك.

2- خذ هدنة:
العمل لدى مدير قاس ومتعنت هو أحد أهم مسببات الضغط والتوتر وانعدام وجود بيئة عمل تشجع على النجاح والإبداع.
عندما تشعر أنك قد بدأت في دخول دائرة التوتر والضغط، فاطلب هدنة فورا، وابتعد عن مسببات التوتر، وتجنب التحدث مع مديرك حتى تهدأ، واذا شعرت أنك لا تستطيع ضبط أعصابك، فقم بتقديم طلب إجازة لمدة أسبوع حتى تهدأ أعصابك، وتفكر بهدوء في طبيعة العلاقة بينكما.

3- واجه مديرك:
اذا شعر المدير أن أحد الموظفين لديه خانع وينصاع بسهولة لمطالبه المبالغ فيها، فلن يتوقف أبدا عن معاملته بهذه الصورة، لكن أن يقوم الموظف برد فعل واضح - ولكن بشكل لائق ومهذب - فإن المدير هنا قد يراجع تصرفاته، ويتوقف عن مضايقته.
على أن أبلغ رد على المدير يكون من خلال إتقان العمل وإكماله على الوجه الأفضل وتقديمه في المواعيد المحددة وبأفضل جودة مطلوبة.

4- التوثيق:
اذا شعر الموظف أن مديره يتصيد له الأخطاء، فعليه أن يقوم بعمل سجل صغير يوثق فيه - بدقة وبالتواريخ والوصف الشامل - المواقف والأحداث التي يقوم خلالها المدير بتعمد اهانته أو استفزازه أو أي تصرف سلبي تجاهه.

5- المواجهة البناءة:
قم مباشرة بالتحدث مع مديرك في الوقائع التي كان يقوم باستفزازك فيها، ولكن حافظ على رباطة جأشك، فلا ترفع صوتك أثناء التحدث إليه أو تلوح بأصابعك إليه، وتوجه إليه بالسؤال كيف يمكنك مساعدته في إتمام العمل بصورة أكثر تحضرا وهدوءا.

6- الشكوى الرسمية:
اذا لم تتوصل لحل مع مديرك المباشر في هذه القضية، فلا تتردد في تقديم شكوى رسمية إلى قسم الموارد البشرية أو (شئون العاملين)، متضمنة المواقف السلبية التي بدرت من مديرك وقمت أنت بتوثيقها.

7- خطط للرحيل:
اذا لم تفلح كافة الخطوة السابقة في إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم مع مديرك، فعليك أن تبدأ بالتخطيط للرحيل إلى مؤسسة أخرى. قم بتحديث سيرتك الذاتية، وابدأ في الخضوع لعدة مقابلات عمل لدى مؤسسات أخرى، ففي النهاية أنت لست مضطرا للتعامل مع مثل هذا النوع من المدراء لبقية حياتك.